في تفسير (منهج الصادقين) نقل عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) أنه عندما قادت زليخا النبي يوسف (عليه السلام) إلى الحجرة التي كانت قد ملأت جدرانها بالمرايا ،والرسوم المثيرة للشهوة،أغلقت الباب وراءها وكان في الحجرة صنم ألقت فوقه قطعة من القماش، فسألها يوسف (عليه السلام) عما دعاها إلى ما فعلته فقالت :
كي لايرى مانفعل، فنخجل منه!!
قال يوسف (عليه السلام)
فأنا أحق أن أخجل من الواحد القهار)،ثم فر منها هاربا.
منقول من كتاب ( القصص العرفانية) لطائف من حياة العلماء العارفين
هذا الكتاب لرضا محمد حدرج
نسألكم الدعاء